الأربعاء، 5 أغسطس 2015

(بلاداً ثانية )



يا دمعةً صُلبت وظلّت باكية
تَروي دهاليزَ القلوبِ الضامية
الطينُ من خدّيك طينٌ هانئٌ
نحتاجُ طينك كي نعيشَ لثانية !
نم يا ابن أُمي لا سِمان بأرضنا
كل السّماواتِ العِجاف كما هيه
لفظتكَ دنيانا لأن ترابها 
دانٍ وروحكَ يا حبيبي عالية

يا باعثَ الأوطانِ في أحلامه 
هلّا قذفت لنا بلاداً ثانية !!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق